اقتصاد

مع المحروقات والكهرباء.. السوريون في مناطق النظام يقعون في أزمة مياه كبيرة

أفاد موقع “صوت العاصمة” أن أزمة الوقود التي تعيشها مناطق سيطرة النظام انعكست على تأمين المياه في قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكر أن أسعار نقل المياه بالصهاريج إلى المنزل ازدادت بالتزامن مع أزمة الوقود، وما تبعها من ارتفاع أسعار المحروقات، مشيرا إلى أن سعر برميل الماء الواحد الذي تبيعه الصهاريج للأهالي يتراوح بين 200 و300 ليرة سورية.

وأوضح أن أهالي الغوطة الشرقية يعتمدون على الآبار الارتوازية الموزّعة بين الأحياء السكنية لتأمين المياه، لكنّ زيادة فترات تقنين الكهرباء على خلفية نقص المحروقات، تسبّب بتعطيل عملية استخراج المياه من الآبار بشكل لافت.

ولجأ بعض أصحاب الصهاريج إلى استخدام محركات الضخ التي تعمل على المازوت لاستخراج المياه، ومن ثمّ نقلها عبر الصهاريج وبيعها، وفقا للموقع، لافتا إلى أنّ ازدياد أسعار المازوت في السوق السوداء مؤخّراً، دفع باعة المياه لرفع أسعارها.

زر الذهاب إلى الأعلى