الرئيسيةسياسة

الكشف عن فحوى رسالة بعثها نظام الأسد إلى دول أوروبية

كشفت صحيفة الشرق الأوسط أن وزير الخارجية في نظام الأسد، فيصل المقداد، بعث برسالة خطية “غير معلنة” في منتصف الشهر الماضي،  لوزراء عدد من الدول الأوروبية.

واستجدى المقداد في رسالته بعض الدول الأوروبية للوقوف من أجل الحيلولة دون اتخاذ أي مواقف جديدة ضمن إطار الاتحاد الأوروبي وفتح أبواب الحوار مع دمشق، لافتا النظر للوضع بشكل عام وما مرت به سوريا.

و وفق مانشرته الصحيفة، قال المقداد في رسالته “سادت الفوضى وعدم الاستقرار في عدد من البلدان، ومن أبرز الأسباب التي أسفرت عن ذلك كان ظهور وانتشار ظاهرة الإرهاب التي خيمت بأجواء قاتمة على سوريا مع عدد من البلدان حول العالم”، مشيرا إلى مخاطر التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وحث الدول “الوسطية” مثل اليونان وقبرص ورومانيا والتشيك وهنغاريا وإيطاليا، لـ “الحيلولة دون اتخاذ أي مواقف جديدة ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، ما يشكل عائقاً أمام الحوار المنشود، والعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.

وبحسب الشرق الأوسط، قال دبلوماسي أوروبي إن المقداد “أراد أن يدق إسفيناً بين الدول الأوروبية لاختبار مدى وحدة الموقف”، ولم يرد وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية على الرسالة.

بينما جاءه الرد غير المباشر بلاءات ثلاث من مسؤول الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الذي قال “لن نتوقف عن فرض العقوبات الاقتصادية، ولن يكون هناك تطبيع من أي مستوى، ولن ندعم جهود إعادة الإعمار أبداً”.

زر الذهاب إلى الأعلى