اقتصاد

حكومة الأسد تستعين بشركة أوروبية لتأمين المياه للسوريين

قال مدير التخطيط في وزارة الموارد المائية التابعة للنظام بسام أبو حرب إن تقنين المياه ليس مرتبطاً بالموارد المائية التي تعتبر جيدة، بل مرتبط بالتقنين الكهربائي، وتم استثناء العديد من المشاريع من التقنين لتأمين المياه.

وأضاف أن النظام المائي الموجود في دمشق يعتبر نظاماً سهلاً كونه يتم عن طريق الإسالة والتجميع، أما الصعوبات بالريف تتعلق بضخ المياه وفتراته القصيرة بسبب التقنين.

وأشار إلى أن السبب في نقص مياه الشرب بريف طرطوس هو استهلاكها في القطاع الزراعي.

وذكر أنه تم توقيع اتفاقية مع شركة نمساوية لتنفيذ مشروع يؤمن مصدراً مائياً داعماً واحتياطياً لمياه الشرب، والمرحلة الأولى منه تتضمن جر فائض مياه الساحل من خلال مياه الينابيع تحت البحرية وفائض مياه السدود الساحلية،والمرحلة الثانية تتم عبر تحلية مياه البحر.

زر الذهاب إلى الأعلى