بعد أن عيّنه بشار الأسد.. وزير جديد متهم بقضايا فساد يطالب السوريين بمنحه فرصة مبديا عدم اعتراضه على الشـ.تائم
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد الجديدة، عمرو سالم، إنه “سيعمل ليل نهار خدمة للمواطنين، ولن يعترض على الشتائم والنقد التي ستطلق بحقه”.
وأضاف سالم: “لن أبرر لنفسي أو لفريقي أي شيء، ولن أعترض على شتائم أو نقد أو تجريح يخصني شخصياً، ولن اتخذ بشأنه إجراءات”.
ووعد الوزير الجديد أن يعمل “على جدول زمني يبدأ بالفقراء في تأمين قوتهم بكرامة”، مشيراً أن واجب الوزارة أيضاً يكمن في تسهيل عمل رجال الأعمال والمنتجين للسلع والخدمات على مبدأ أن نقوم بتأمين حقوقهم وأن يقوموا بواجباتهم”.
وشغل سالم منصب وزير الاتصالات والتقانة بحكومة ناجي عطري، بين عامي 2005 و2007، حين تم استبعاده عن الوزارة إثر اتهامه “بقضية فساد” على خلفية عقد موقع مع شركة صينية.
وخضع سالم للتحقيق حينها، وحُجزت أمواله المنقولة وغير المنقولة إلى جانب مدير عام مؤسسة الاتصالات، هيثم شدياق، ولكن قرار براءته من “قضية الفساد” ظهر بعد سنة من خروجه من الوزارة.