قال رئيس الوزراء التركي السابق “أحمد داوود أوغلو” تعليقا على مقـ.تل الشاب التركي “أميرهان يالجين” إنه “يفطر القلب ولابد أنّ أن ينال القاتل أقسى العقوبات جزاء ما اقترفت يداه”.
وأضاف: لا يمكن على الإطلاق قبول العقاب الجماعي على خلفية هوية القاتل العرقية دون التفريق بين طفل أو مسنّ أو امرأة أو من ليس لهم أي علاقة بقضية القـ.تل التي وقعت.
ودعا أوغلو المواطنين الأتراك في منطقة آلتنداع في أنقرة إلى ضبط النفس والتصرف بحكمة وعدم مهاجمة منازل اللاجئين لمجرّد أنّهم سوريين من نفس جنسية القاتل.
ونشرت قناة “آ تي في” التركية عدّة شهادات من أهالي الحي الأتراك يتحدثون فيه عن طبيعة المـ.هاجمين, وأضافوا أنّ الهجوم شمل منازل الأتراك والسوريين على حدّ سواء في المنطقة.
وأشار الأهالي أنّ من حرّك الأحداث تجاه المنازل والمحلات معظمهم من خارج المنطقة وليسوا من سكان الحي الذين عاشوا مع السوريين لسنوات عديدة دون أي مشاكل بينهم.