حمّل رئيس “مركز أبحاث اللجوء والهجرة” متين جوراباتر، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، مسؤولية عودة خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين.
وقال إن تصريحات كليجدار أوغلو هدفها “انتخابي بحت” يستند إلى تجربة انتخابات 2019 المحلية، التي فازت بها المعارضة بأهم ولايتين (أنقرة وإسطنبول)، مشيراً إلى أن ملف الوجود السوري في تركيا سُيس مُبكراً، إذ أصبح أحد محاور الاستقطاب المجتمعي في تركيا.
ورأى المتحدث السابق باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا، أن أخطاء الحكومة التركية في سياساتها اتجاه النزوح السوري لتركيا أتاحت الفرصة أمام المعارضة لاستغلال الملف سياسياً، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
وأوضح أن الحكومة التركية أدارت الملف بشكل محلي على حساب دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ما ساعد المعارضة على استغلال ملف الوجود السوري كمحور جديد في صراع الاستقطاب المجتمعي فأصبح السوريون “لاجئي أردوغان” تارة، و “متطرفين إسلاميين” تارة أخرى.
وأشار جوراباتر وجود بعض الانزعاج من اللاجئين في الرأي العام التركي لكن ليس بشكل كبير، لولا تدخل السياسيين لتجييش خطاب الكراهية.
