قال مركز “جسور للدراسات”، إن النظام استطاع بدعم من روسيا وإيران، إعادة تشكيل شبكة جديدة من الوسطاء المحليين، غير أنه لا يبدو قادراً على تبني سياسات مستدامة ومستقلة في الحفاظ على هذه الشبكة نتيجة التنافس بين حليفيه.
وأحصت الدراسة وجود 49 وسيطاً محلياً في دمشق وريفها، تلتها محافظة درعا بـ 47 وسيطاً، إلى جانب 33 وسيطاً في محافظات أخرى.
وأوضحت أن روسيا أولت اهتماماً محدوداً في تقديم الحماية الأمنية للوسطاء المحليين الذين كان مركز “حميميم للمصالحة” يتواصل معهم، حيث لم تسهم بطاقات “التسوية” الصادرة عن المركز من حماية الوسطاء من الاعتقال على حواجز النظام.
وبحسب الدراسة، فقد أعدم النظام السوري 3 وسطاء محليين واعتقل 17 آخرين، بينما قضى 25 وسيطاً بعمليات اغتيال، وتوفي 3 آخرين، ولايزال 3 وسطاء مختفين، و8 آخرين مجهولي المصير، واعتزل 11 وسيطاً في حين يواصل 59 آخرين أداء دورهم.
