قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” إن “إسرائيل” ستحتفظ بمرتفعات الجولان، حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه نظام الأسد.
وأوضح بينيت، في كلمة أمام مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية المحافظة، بأن الصراع السوري الداخلي “أقنع كثيرين في العالم بأنه ربما يكون من الأفضل أن تكون هذه الأرض الجميلة والاستراتيجية في قبضة إسرائيل”.
وأضاف: “لكن حتى في حال غير العالم موقفه من سوريا، وهو ما قد يحدث، أو من الأسد فلن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان، فهي أراض إسرائيلية، انتهى الكلام”. حسب زعمه.
وتعهد بينيت في كلمته بمضاعفة “عدد السكان الإسرائيليين في الجولان”، والذي يبلغ حاليا 20 ألفا بما يعادل عدد سكان المجتمع العربي الدرزي الذي يعلن في كثير من الأحيان ولاءه لسوريا.