سياسة

شركات أمنية لحماية الإيرانيين في دمشق

أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن “أثرياء الحرب يواكبون عبر شركات أمنية تابعة لهم، الزوار العراقيين والإيرانيين من لحظة دخولهم سوريا إلى حين وصولهم إلى منطقة السيدة زينب جنوب دمشق”.

وأوضحت هذه المصادر إن المستفيد من عودة “الزوار”، هو النخب الاقتصادية المرتبطة بها، التي ظهرت خلال سنوات الحرب.

ولفتت إلى أن شركاتهم الأمنية الخاصة تتولى تأمين وحماية القوافل، وتنظيم الزيارات إلى منطقة السيدة زينب.

وفي الصدد، رأى خبير اقتصادي، إن استئناف الرحلات “قد تكون له علاقة بحاجة النظام الاقتصادية في ضوء انغلاق الآفاق الاقتصادية وقتامتها”.

ورجح أن هذا الاستئناف يرتبط بحاجة إيران إلى العودة للمشهد السوري اقتصاديا، بعد غيابها عن الساحة جراء المزاحمة الروسية، أو التراجع الإيراني على خلفية عقوبات ترمب.

زر الذهاب إلى الأعلى