أقدم مجهولون على اختطاف مواطن من مدينة الحسكة، على طريق حمص- دمشق.
وقال أحد أقرباء المخطوف لموقع “الحرة، إن الرجل وصل إلى حمص بالحافلة، ثم استقل سيارة رفقة ثلاثة نساء إلى دمشق، ولكن عصابة مجهولة، أوقفت السيارة، وخطفت راكبيها، وتطالب “بدفع 15 ألف دولار للإفراج عن كل شخص على حدى”.
ورأى الحقوقي السوري المحامي غزوان قرنفل، أنه “من الطبيعي أن تتشكل عصابات للنهب والسلب وخطف المواطنين لطلب الفدية في سوريا، في ظل الانفلات الأمني وانتشار السلاح وغياب دور السلطة المركزية، وعجزها عن النهوض بمسؤولياتها”، إضافة إلى “انتشار الجوع وضغط الأوضاع الاقتصادية المزرية”، مرجحاً ارتفاعها طالما أن الظروف قائمة.
واعتبر قرنفل أن “خطف المواطنين لطلب الفدية أصبح في مقدمة وسائل التكسب والارتزاق، خصوصا مع التعاطي اللامبالي والبليد من قبل سلطة النظام مع جريمة خطف الطفل (قطيفان)”.