التقى بشار الأسد، ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية المشاركين في “المؤتمر الكنسي الدولي” بدمشق.
وقال الأسد إن تهجير المسيحيين “هدف أساسي من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكلٍ أساسي هدف إسرائيلي”.
وأضاف أن “المواطن المسيحي في #سوريا ليس ضيفاً، ولا مواطناً عابراً وإنما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو العمل والإنتاج”، مؤكداً ضرورة “المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة والدفاع عنها”.
واعتبر أن “الجانب العقائدي هو جانب هام جداً، إلا أن الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهمية، وبالتالي فإن هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملها المؤتمر أعطت عدة رسائل أبرزها أن دور البنى الدينية والاجتماعية في سوريا، لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنما قامت بواجب اجتماعي ودور تنموي”.