المملكة المتحدة توجه طلبا عاجلا للأمم المتحدة من أجل السوريين
طالب الممثل الدائم للمملكة المتحدة في جنيف سيمون مانلي، بالسماح للمراقبين المستقلين بالوصول دون عوائق إلى جميع مواقع الاحتجاز والمعتقلات التي يديرها النظام في سوريا.
وفي بيان ضمن الحوار التفاعلي مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول سوريا، في مجلس حقوق الإنسان، قال مانلي: “إنه لأمر مروع للغاية أننا ما زلنا نسمع تقارير عن استخدام النظام السوري وحلفائه للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في أماكن الاحتجاز”.
وأكد مانلي، أن النساء والفتيات والفتيان والرجال في معتقلات النظام يتعرضون للاغتصاب والتعذيب الجنسي والإذلال، وأضاف: “لقد طفح الكيل. هذا يجب أن يتوقف”.
وأشار السياسي البريطاني، إلى أن الوضع في سوريا لا يزال متردياً، وأن النظام السوري وحلفاءه المدعومين من روسيا يواصلون انتهاكهم المنهجي لحقوق الإنسان للشعب السوري في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى استمرار الهجمات العشوائية ضد المدنيين.
وأضاف مانلي: “لا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص يبحثون عن أحبائهم، ويتعرض الأطفال السوريون إلى العنف والجوع والحرمان منذ أحد عشر عاماً”.