نقل موقع “إيلاف”، عن مسؤول إسرائيلي أن الرسالة الأولى من الغارات التي ضربت مواقع قرب محافظة طرطوس موجهة إلى طهران ووزير خارجيتها الذي زار دمشق، ومفادها أن إسرائيل تراقب عن كثب كل ما تفعله إيران وأذرعها في سوريا.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن الرسالة الثانية موجهة إلى الأسد، ومفادها أن “إسرائيل تعرف ما لا يعرفه هو، وأن هذه الأسلحة والمعدات لا يعلم بها النظام ولا استخباراته ولا كبار قادته، وأعدت لإحراجه، وأن الموقع الذي اختاره حزب الله لهذه الأسلحة قريب من موقع عسكري روسي كبير في سوريا كي يتعذر على إسرائيل ضربه”.
أما الرسالة الموجهة إلى روسيا فهي “مزدوجة”، الذي قال إنها تفيد بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد يائير لابيد، “لا يتورع عن ضرب ما يهدد أمن اسرائيل حتى وإن عرض المصالح الروسية للخطر”، وأن “إيران تخدع الروس”.
وأشار إلى أن إسرائيل أعلمت روسيا بالغارة، تزامناً مع إطلاق الصواريخ من عرض البحر المتوسط.