يشهد حجاج بيت الله الحرام غدا اقتران يوم الحج الأكبر وهو يوم عرفة بيوم الجمعة وهو أعظم أيام المسلمين؛ وهو يوم لا يتكرر إلا كل تسع أو عشر سنوات حسب الترتيب السنوي البسيط والكبيس.
واختلف المفسرون حول قوله تعالى {واليوم الموعود وشاهد ومشهود} فاليوم الموعود هو يوم القيامة و”شاهد” يقصد به يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، و”مشهود” هو يوم عرفة.
ويواصل حجاج بيت الله الحرام التوافد منذ صباح اليوم الخميس الثامن من شهر ذي الحجة 1443هـ إلى مشعر منى قرب مكة المكرمة لقضاء يوم التروية، قبيل وقوفهم غدا الجمعة بصعيد عرفات في يوم الحج الأكبر، وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة في أول موسم للحج بعد جائحة كورونا.