قال مركز “جسور للدراسات” إن التصعيد الروسي الأخير على إدلب، يشير إلى عدم توصل موسكو وأنقرة لاتفاق شامل بخصوص ملف انتشار الجيش التركي في المنطقة.
وأوضح المركز أن التصعيدات الروسية الأخيرة تدل على أن روسيا غير راضية عن إستراتيجية تركيا في إدلب.
وأضاف المركز: تدعي موسكو أن أنقرة تبطئ حل الخلافات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية حول إدلب.
وأردف: تطلب روسيا من أنقرة الانسحاب من قرى وبلدات جبل الزاوية وجميع المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي حلب – اللاذقية M4، وذلك لكي يسيطر عليها نظام الأسد، إلا أن إدارة أردوغان ترفض ذلك بشكل قطعي وتقوم بدفع تعزيزات عسكرية كبيرة إليها.
الجدير ذكره أن الطائرات الروسية تستمر في استهداف قرى وبلدات جبل الزاوية بالريف الجنوبي مخلفة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.