شخصيات مسيحية عربية توجه رسالة عاجلة إلى بايدن بخصوص نظام الأسد
شخصيات مسيحية عربية توجه رسالة عاجلة إلى بايدن بخصوص نظام الأسد
وجهت شخصيات مسيحية عربية رسالة إلى الرئيسين الأمريكي والفرنسي طالبوا من خلالها بزيادة العقوبات الدولية على نظام الأسد باعتباره المسؤول عن كافة الجرائم ضد السوريين، وذلك ردا على رسالة وجهها رجال دين مسيحيون وحلفاء للنظام يطالبون من خلالها برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عنه.
وطالب الموقعون في البيان وعددهم 47 شخصية من سياسيين ومثقفين مسيحيين تحت مسمى “لجنة متابعة مؤتمر المسيحيين العرب”، كلاً من الرئيس جو بايدن وإيمانويل ماكرون بإجراءات مشددة تجاه نظام الأسد تتمثل بزيادة العقوبات على النظام وتوسيعها لتشمل كل المجرمين ضد الإنسانية ومجرمي الحرب، و”السعي نحو إيجاد الوسائل الفاعلة لمساعدة الشعب السوري في إنهاء هذه المعاناة، والتصدي للتدهور في أمنه الصحي والاقتصادي”.
وقال البيان إنه “وثق انتهاكات النظام السوري والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها من قبل عدد من المنظمات الدولية إضافة لمنظمة منع استخدام الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة”، والتي أكدت استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام في عدد من المرات ضد السوريين، إضافة لعمليات القتل تحت التعذيب وبشكل ممنهج في المعتقلات والتي فضحتها صور قيصر ودفعت لفرض عقوبات فردية على المتورطين بهذه الجرائم من معظم دول العالم وأصبح كبار القادة الأمنيين بما فيهم بشار أسد متهمين ومطلوبين للعدالة أمام القضاء الأوروبي بحسب الصلاحية العالمية لديهم.
كما اتهم البيان النظام بممارسة حصار اقتصادي على شعبه لإجباره على الخضوع لحكمه حيث حصر إمكانية حصول المواطنين على المواد الأساسية للحياة اليومية كالمحروقات والخبز والمواد الغذائية والصحية ببطاقة يديرها هو نفسه، بينما تنتشر السلع الفاخرة لأغلى الماركات وكذلك السيارات التي يقتنيها الموالون له، وحتى المساعدات التي كانت تصل للشعب السوري أصبحت مصدر تجارة واغتناء لأمراء الحرب المقربين من النظام، كما كشفت تقارير أممية وإعلامية.