الرئيسيةسياسة

اللاجئون في ألمانيا أمام مأزق جديد يهدد بطردهم

اللاجئون في ألمانيا أمام مأزق جديد يهدد بطردهم

قالت وزارة الداخلية الألمانية إن نصف طالبي اللجوء الذين قدموا إلى البلاد العام الماضي لا يمتلكون وثائق تثبت أصلهم وتاريخ ميلادهم.

وأوضحت الوزارة أنه “في عام 2020 بلغت نسبة طالبي اللجوء لأول مرة فوق 18 عامًا بدون أوراق هوية 51.8 بالمئة”.

ووفقا لبيانات الحكومة الألمانية، فحص المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين 190 ألفًا و608 وثائق هوية من طالبي اللجوء للتأكد من صحتها في عام 2020 .

وعزت الحكومة الفيدرالية نقص أوراق الهوية إلى أسباب مختلفة منها، مشاكل في نظام التسجيل في بلد المنشأ، وفقدان الوثائق أثناء الهروب، وجمع الأوراق من قبل المهربين. كما يتخلص بعض المتقدمين عن عمد في أوراقهم، أحيانًا بناءً على نصيحة المهربين، “من أجل زيادة فرص إجراء اللجوء المفترض”.

ومن جانبها قالت تويتبرج في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “حقيقة أنه لا يمكن التحقق من هوية نصف المتقدمين بطلبات لجوء على أساس الوثائق ذات الصلة يمثل تحديا كبيرا لنظام اللجوء لدينا المخصص لأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية من الاضطهاد السياسي”.

وأضافت أن الهويات غير الواضحة جعلت اتخاذ القرار المناسب في إجراءات اللجوء أكثر صعوبة. فالبت بطلبات اللجوء يفرض، ولأسباب أمنية، إجراء توثيق لهوية الشخص في البيانات الأوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى