شن أمين غرفة صناعة حمص التابعة للنظام السوري عصام تيزيني، هجوما على حكومة النظام وخاصة وزارة الداخلية وحماية المستهلك.
وجاء هذا بسبب تحميلها التجار مسؤولية ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الأسد.
وقال تيزيني: لماذا يركزون فقط على ارتفاع الأسعار ويضـ.ربون بأيد حديدية؟ هل الوجـ.ع هو فعلاً ارتفاع الأسعار أم شيء آخر؟!.
وأضاف: لابد من الإقرار أن سعر الصرف هو المتحكم الرئيس بسعر السلع شئنا أم أبينا! فهذه شريعة السوق ويجب أن يعيها القاصي والداني، الأسواق لا تؤمن بالمجاملة ولا بقرارات جامدة من خلف المكاتب خصوصاً في الاقتصادات الحرة التي تعتمد على القطاع الخاص في تأمين سلع المستهلك كما هو حال اقتصادنا.
وأردف: الحديث المتكرر عن ارتفاع الأسعار يضع التاجر والصناعي في مقدمة المسؤولين لأن التاجر كما يقال جسمه لبّيس ولا بأس أن يتم التركيز عليه وشيطنته وإلقاء كل اللوم عليه.
وأوضح أن “الحديث المركز عن تردي قدرة المستهلك السوري على الشراء، يضع المسؤول موضع الهجـ.وم وتلقي سهام العامة”، مضيفا: لا تتجاهلوا جيوب الناس المهترئة، راجعوا قراراتكم ولا تحتكروا الحقيقة.