أفاد موقع “مهاجر نيوز” أن عشرات المهاجرين السوريين وصلوا إلى إقليم غويانا الفرنسي بعد عبورهم البرازيل رغم أن الحدود لا تزال مغلقة، ليجدوا أنفسهم مشردين في شوارع العاصمة كايين دون حلول سكن.
وذكر أنه في إحدى شوارع مدينة كايين، تشردت ست عائلات سورية وصلت إلى إقليم غويانا الفرنسية بعد مرورها بالبرازيل، أملا بطلب اللجوء.
ووصل بعضهم منذ أيام قليلة، وبعضهم الآخر دخل البلاد في أوائل شهر حزيران الجاري. لكل عائلة قصة مختلفة، إلا أنهم جميعا يحملون الجنسية السورية وغير قادرين على العودة إلى بلدهم الأم.
فيما كان بعضهم يقيم في فنزويلا، هناك آخرون قدموا من لبنان إلى البرازيل بعدما حصلوا على فيزا إنسانية، ومن ثم دخلوا جميعهم إلى غويانا لطلب اللجوء.
في مقابلة بثتها قناة غويانا الأولى، قال طالب لجوء سوري ترك بلده عام 2015، “ننام في الشوارع ونأكل القليل من الطعام. أحيانا لا يكون لدينا ماء والناس يشفقون علينا”. وقال إن السلطات المحلية طلبت منهم الانتظار في الشارع، “لدينا أطفال ونساء وكبار السن. أحدهم يعاني من مرض في القلب”.
وتعتبر غويانا الفرنسية إقليم أوروبي يقع في أمريكا الجنوبية وهو يغص بطالبي اللجوء.