حكم القضاء اللبناني على شقيقين سوريين، بالسجن لمدة عشر سنوات وتغريم كل منهما بمبلغ 200 مليون ليرة لبنانية، وطردهما من الأراضي اللبنانية بشكل نهائي، فور إنفاذ مدة محكوميتهما، بعد اتهامها بـ”الاتجار بالبشر”.
وقال المحرر القضائي في لبنان، إن مكتب اتحاد حماية الأحداث بقصر عدل بعبدا، تقدم للنيابة العامة بمعلومات عن إقدام المتهمين على إحضار بعض القُصّر من سوريا للاتجار بهم، وإجبارهم على التسول وبيع المنتجات على الطرقات مقابل بدل مالي يعطى لذويهم.
وأوضح المحرر القضائي أن إحدى العاملات في لجنة الإنقاذ الدولية، تواصلت مع ابن أحد المتهمين (15 عاماً)، الذي أكد أن والده يجبره على العمل ببيع الورد في أحد الشوارع من الساعة الخامسة بعد الظهر حتى الرابعة فجراً، وأضاف أن والده اصطحب أيضاً طفلاً (10 أعوام) من سوريا بطريقة غير شرعية، مقابل إرسال مبلغ شهري لعائلته هناك.
وأشار إلى أن الطفل الآخر، الذي يعمل بمحل لبيع الورد أيضاً، كان يتعرض للضرب المبرح في حال عدم تأمينه المبلغ المالي المطلوب منه يومياً.