رصد “مركز جسور للدراسات” عدد النقاط الأمنية والعسكرية لمختلف القوى الأجنبية في سوريا، وكشف أنه مع حلول عام 2022 وصل عددها إلى أكثر من 600 موقع ونقطة عسكرية وأمنية.
وأصدر المركز خريطة توضيحية للمواقع الأجنبية في سوريا، وتشمل المواقع الأمنية والعسكرية لكل من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وتركيا، وروسيا، وإيران بما في ذلك تفصيل النقاط الإيرانية بين نقاط الحرس الثوري الإيراني ونقاط حزب الله اللبناني ونقاط مشتركة بينهما.
وأشار إلى أن الحضور الإيراني كان له الحصّة الأكبر من الزيادة في عدد المواقع خلال عام 2021 وحتَّى مطلع عام 2022، وقال إن عدد القواعد العسكريّة والأمنيّة والعمليّاتيّة الأجنبية في سوريا أصبح 138 قاعدة، وعدد النقاط العسكريّة والأمنيّة واللوجستيّة ونقاط المراقبة 459 نقطة.
وبحسب الخريطة، توزعت النقاط على القوى الفاعلة على الشكل التالي: 28 موقعا لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، و122 موقعا للقوات التركية، و114 موقعا للقوات الروسية، أما القوات الإيرانية فكانت حصتها 333 موقعا.
وتوضح خريطة النقاط الإيرانية إلى وجود 186 موقعا للحرس الثوري الإيراني، و80 موقعا لـ “حزب الله” اللبناني، و67 موقعا مشتركا بينهما.
وبحسب خريطة المركز، تتصدر محافظة حلب من حيث العدد المواقع العسكريّة للقوّات الأجنبيّة في سوريا، بعدد يصل إلى 155 موقعا عسكريّا، تليها دمشق وريفها بـ 78 موقعا، وبعدهما إدلب بـ 76 موقعا، ومحافظة حمص بـ 51 موقعا.
أما ديرالزور تأتي تاليا بـ 46 موقعا، وحماة بـ 43 موقعا، والحسكة بـ 38 موقعا، والرقّة بـ 32 موقعا، ودرعا بـ 26 موقعا، والقنيطرة بـ 21 موقعا، والسويداء بـ 17 موقعا، واللاذقية بـ 13 موقعا، وطرطوس بموقع واحد فقط.