أجرت صحيفة ليبرتاتيا الرومانية لقاءً مع مدرب النظام لكرة القدم تيتا فاليريو سلطت الضوء من خلاله على بعض تفاصيل الحياة في سوريا.
وقال تيتا: “أقضي معظم وقتي في المعسكر، هذه هي حياتي، خرجت قليلاً إلى المدينة، الانطباعات الأولى؟ إنها هادئة لكن يبدو أن البلاد دمرتها الحرب، من البنية إلى نبض الناس وعند مدخل المدينة يوجد حواجز للجيش والشرطة، إنّه جو يشعرك بالضغط رغم أنني أحب المنطقة والبلد كثيراً”.
وأضاف: “الجو كان هادئاً منذ سنة تقريباً، المقاهي مفتوحة والمطاعم، الملعب يبدو جيداً وكذلك الفندق، شبكة الإنترنت ليست جيدة، يصعب عليّ أن أبقى على اتصال مع أحبتي في رومانيا وخاصة في عيد الميلاد، وهذا ما لم أشعر به على الإطلاق، هنا لا يوجد مشاعر احتفال كما هو الحالي في دبي وأبو ظبي”.