تعرف ناشطون سوريون وفلسطينيون، على شابين من ضحايا “مجزرة حي التضامن” في العاصمة السورية، وهما الفلسطينيان وسيم عمر صيام، وسعيد أحمد خطّاب، من سكان مخيم اليرموك في دمشق.
وقال حسين رشدان، صديق الضحية وسيم صيام، إن صديقه من سكان حي الجاعونة، وقد اعتقل عند الفرن الآلي بالزاهرة، مشيراً إلى أن عائلة الضحية أمضت الأعوام الماضية وهي تنتظر عودة ابنها.
وأضاف رشدان في منشور عبر “فيسبوك”: “يا حسرتي على أبيه وأمه، وهم يرونه يساق إلى حفرة الموت يجره مجرم قذر قاتل بدم بارد ويرميه في حفرة الموت”.
بدوره، أكد وسيم حميد، صديق الضحية سعيد أحمد خطّاب، أنه تعرف على صديقه الفلسطيني في أثناء مشاهدة فيديو “المجزرة”، موضحاً أن الضحية كان عمره 27 عاماً حين اعتقل على حاجز شارع نسرين، حيث كان خارجاً من مخيم اليرموك من جهة التضامن، وتمت تصفيته في اليوم نفسه كما يبدو، أي في 16 نيسان (أبريل) 2013، وفق موقع “العربي الجديد”.