فاز السياسي الألماني أرمين لاشيت، برئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي خلفاً لـ”أنغريت كرامب كارنباور”.
وبحسب موقع “تلفزيون سوريا”، فقد تابع اللاجئون السوريون في ألمانيا مجريات العملية الانتخابية باهتمام لأن المرشحَين الآخرَين لرئاسة الحزب “نوربرت روتغن” و”فريدريش ميرتز” هما خصمان قديمان لـ”ميركل”، خاصة أثناء رئاستها للحزب، إضافة إلى أن الفائز برئاسة الحزب سيكون على الأرجح مستشار البلاد القادم.
وقال الخبير في الشأن الألماني”فادي موصللي” إن موقف “لاشيت” الداعم لنظام الأسد واضح للجميع، لافتاً إلى أن السياسي الألماني يعتبر “بشار الأسد” محارباً للإرهاب في سوريا، على غرار العديد من أنظمة دول الغرب.
وبيّن “موصللي” أنه إذا حصل “لاشيت” على منصب المستشار في البلاد، فهناك سياسة عامة للحزب يجب اتباعها تجاه اللاجئين.
وشدد على أن موقف “لاشيت” الدعام للنظام لن يؤثر على وضع اللاجئين، أو يؤدي لاتخاذ قرارات فردية تضر بأوضاعهم.
وأفاد “موصللي” بأنه ربما يسهم فوز “لاشيت” بمنصب المستشار الألماني يتأثير خارجي على قرارات برلين ومواقفها مع التعاطي مع النظام مثلاً، سواء ضمن الاتحاد الأوروبي، أو على المستوى العالمي.