أفادت وسائل إعلام لبنانية أن عناصر من فصيلة الدرك في “عرمون” قضاء “عاليه” في محافظة جبل لبنان أوقفت اللاجئة السورية “م.ص” على خلفية رميها لطفلها الرضيع ومفارقته الحياة.
وعثر الأهالي على جثة طفل حديث الولادة مجهول الهوية، مرميا إلى جانب الطريق وملفوفا بقطعة من القماش بيضاء اللون في منطقة خلدة – الأوتوستراد المسلك الشرقي باتجاه بيروت.
وحضرت دورية من فصيلة “عرمون” إلى المكان، كما حضرت دورية من مكتب حوادث “بعبدا” والطبيب الشرعي، وأجرى كشفه على الجثة.
وأفادت مواقع إخبارية لبنانية بأنه بعد المتابعة والتحقيقات تبين وجود قطع من “البلاستر” على يده وقدمه مسجل عليها اسم الطفل “م. ص”، ويعود تاريخ الولادة إلى 15/1/2021، كما تبين بأن سبب الوفاة طبيعية.
وبناء على إشارة المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان، أشار بنقل جثة الطفل إلى المستشفى.
وكشفت التحقيقات أن والدة الطفل تدعى “م.ص” سورية الجنسية، ودخلت إلى المستشفى بتاريخ 2021/01/15، وخرجت بتاريخ 2021/01/16 بعد أن وضعت مولودها بصحة جيدة.