نشر مركز حرمون للدراسات المعاصرة، دراسة تحـ.ذيرية قالت فيها إن “إيران تعد أبرز الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية وأخـ.طرها على النسيج السوري، وأكثرها قدرة على التأثير في مؤسسات الدولة السورية المختلفة”.
وقالت الدراسة إن “طهران قادرة على التأثير في سياسات النظام وتوجهاته وتحديد خياراته في مواجهة الأزمة”.
وذكرت أن “إيران هي أخـ.طر الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية على صعيد النسيج السوري وتركيبته وتماسكه، بسبب جملة مصالح تترابط في لبنان والعراق”.
وأشارت دراسة المركز إلى أن “طهران حققت بعض الاختراقات في بنية المجتمع السوري بتواطؤ وتسهيل من النظام”.
ونوهت إلى أن “غياب الدور العربي والدولي الفاعل في سوريا، وفّر لإيران فرصة للاستفراد بالدولة والنظام، بينما يشكل وجود مناطق خارجة عن سيطرة النظام عائقاً جدياً أمام جهود إيران لخلخلة بينة المجتمع السوري وإضعافه”.
