اقتصادالرئيسية

استياء كبير من تجار دمشق بعد قرار الإغلاق.. وحكومة الأسد تدافع عن نفسها

عبّر تجار العاصمة دمشق عن استيائهم بعد قرار إغلاق الفعاليات التجارية عند الثامنة مساءً.

وانتقد التجار تمييز القرار بين الأسواق التجارية والمراكز التجارية (المولات).

ووجه التجار إلى “غرفة تجارة دمشق” اعتراض على قرار إغلاق الفعاليات التجارية حيث جاء في الكتاب إن القرار “يسبب لنا الضرر الكبير”، لأسباب عد من بينها “دخول الأسواق بفترة الاستعداد للعودة للمدارس والتي تستمر طوال شهر آب (أغسطس)، إضافة إلى أجواء الحرارة المرتفعة صيفاً التي تجعل من الفترة المسائية للشراء أولوية لدى الزبائن”.

وطالب التجار بالاجتماع مع محافظ دمشق لوضعه بصورة حقيقية للأسواق، وإعادة دراسة القرار ومعاملتهم أسوة بالمحال التجارية الموجودة ضمن المولات والمجمعات التجارية، والتي سمح لها بالعمل حتى الساعة الواحدة ليلاً، أو زيادة توقيت فتح الأسواق إلى العاشرة والنصف ليلاً.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، مازن حسن، إن بعض التجار يعترضون على القرار والبعض الآخر غير معترض، معتبراً أنه خلال أيام قليلة من الممكن أن يتأقلم التجار مع الوضع الجديد.

وأضاف أن رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام اتصل منذ يومين مع محافظ دمشق ونقل وجهة نظر التجار بالقرار للمحافظ واعتراضهم عليه، وأكد المحافظ بدوره أن هذا القرار قيد التجربة حالياً لمدة أسبوع وبناء على نتائج تنفيذه على الأرض يتم اتخاذ القرار المناسب.

زر الذهاب إلى الأعلى