طالب بشار الأسد، وزراء الحكومة الجديدة بعدم إطلاق وعود والتزامات غير قابلة للتطبيق وغير واقعية.
و، قال الأسد إن الأمن كان ضرورياً للبدء في الإنتاج والإقلاع به واستمراريته، أما اليوم فأصبح الإنتاج هو الضروري لاستمرار الاستقرار، خاصة بعد السيطرة على الجزء الأكبر من الأراضي في سوريا.
وأضاف أن “صعوبة الظروف وتعقيدها لا يدفعنا للعمل إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب، ولا يجوز أن نعود بسوريا إلى حيث كانت، بل يجب أن نذهب بها إلى حيث يجب أن تكون في هذا الزمن، أي أن نختصر الزمن”، وفق وكالة أنباء النظام (سانا).
واعتبر الأسد أن الإصلاح بدأ خلال الحرب، وأن فكرة المشاركة أساسية للنجاح في العمل، وأن “المشاركة مع الشفافية تقلل من أخطاءنا كمسؤولين”، مشدداً على ضرورة إعطاء الأولوية للمناطق الريفية.