أفادت مواقع إعلامية سورية أن ذوي المريض النفسي حسين بريف حماة أقاموا مجلس عزاء له منذ نحو ثلاث سنوات ونصف السنة على اعتبار أنه ميت.
في حين تفاجأ أهل الميت بالعثور عليه حياً في الهيئة العامة لمستشفى ابن خلدون للأمراض النفسية والعقلية بحلب.
و قال المدير العام للهيئة العامة لمستشفى ابن خلدون، محمد بسام حايك، لصحيفة الوطن الموالية، إن المريض حسين، في العقد الرابع من عمره أحضر كمجهول الهوية من ريف حماة عن طريق الشرطة إلى المستشفى، وجرى قبوله في 20 شباط من العام 2018.
وأضاف أنه بعد الفحص الطبي الأولي تبين أنه يعاني من نوبة ذهنية حادة تستوجب قبوله إلى حين استقرار حالته واستعادته لعافيته، وقدم له العلاج الدوائي النوعي مصحوباً بتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والنفسية وخدمات العلاج السلوكي المعرفي اللازمة.
وأوضح أنه بعد تحسن حالة المريض النفسية، تمكن المريض من تزويد الفريق الطبي ببعض المعلومات عن منطقة سكنه بشكل تقريبي، وبالتنسيق بين مكتب شؤون المرضى وفريق الدعم النفسي والاجتماعي في المستشفى، جرى التواصل مع أهالي المنطقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وحضر أهل المريض إلى الهيئة بتاريخ 31 آب الماضي، حيث خيم الذهول عليهم وامتزجت لديهم دموع الفرح بالأمل الذي افتقدوه لاعتقادهم بوفاة ابنهم حيث أقاموا له مجلس عزاء حينذاك على اعتبار أنه متوفى.