أثارت تصريحات رئيس بلدية في ولاية هاتاي جدلاً واسعاً حيث قال فيها إن هناك فرق فكري واجتماعي بين المواطنين الأتراك واللاجئين السوريين يتراوح بين 35 إلى 40 سنة، على حد وصفه.
واعتبر أن وجود السوريين يؤثر على البنية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للمدينة وسكانها.
وأضاف “سافاش” أن هناك ما لا يقل عن 500 ألف لاجئ سوري يعيشون في ولاية هاتاي، وفق الأرقام الرسمية، ولكنه يعتقد أن العدد الحقيقي وصل إلى مليون لاجئ، وقال إن الولاية التي يترأسها تعتني بشؤون السوريين اعتماداً على مخصصاتها، وأشار إلى انتشار البطالة بين الشبان الأتراك بسبب رخص اليد العاملة للسوريين.