عشائر درعا تحذر في ظل حادثة فواز قطيفان
حذرت عشائر درعا من تبعات عمليات الخطف المتكررة في المحافظة وذلك عقب قضية الطفل المخطوف فواز القطيفان وما أثارته من ردود أفعال على مواقع التواصل.
وفي اجتماع موسع عقدته عشائر درعا في ريف المحافظة الغربي، أكدت العشائر رفضها التام لعمليات الخطف ومنظميها، والتأكيد على عقوبة النفي لمن يثبت تورطه في أي عملية من هذا النوع.
وأكدت العشائر في بيان نشرته أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما وصفته بـ”سلسلة عمليات الخطف”، وشددت على القرار الحازم بنفي من يتورط بها، مع التأكيد على الواجب العشائري الديني والأخلاقي بتوعية الأبناء وحفظ الأمن والاستقرار.
وأفادت مصادر أن عقوبة النفي تم تطبيقها مؤخراً على شخصين من بلدة سحم الجولان في حوض اليرموك، بعد فرض عليهما غرامة مالية جراء تورطهما بعملية خطف، وصدر بحقهم حكم عشائري، بإبعادهما خارج درعا والقنيطرة ووصلت الغرامة المالية إلى 20 مليون ليرة سورية.