حذرت منظمات إنسانية من ارتفاع وشيك لأسعار المواد الغذائية إلى مستويات أعلى إذا اندلع الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لا سيما لكبار منتجي الذرة والقمح.
وقال عضو المنتدب لشركة “سوفكون” وهي شركة أبحاث روسية تركز على أسواق الحبوب في البحر الأسود، أندري سيزوف، بأن الأضرار التي قد تحيق بالبنية التحتية الزراعية في أوكرانيا قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة.
وبيّن سيزوف، أن صادرات القمح الوفير في أوكرانيا تذهب لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، الذين يعتمدون غالبا على الواردات لإطعام سكانها وإبقاء أسعار الخبز منخفضة، إذ تعد أوكرانيا وروسيا من الموردين الرئيسيين لسوريا ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم.
وكان، المشترون في الشرق الأوسط يستفيدون من الطريق البحري القصير عبر مضيق البوسفور. ولكن إذا ما نشبت الحرب سيتعين عليهم دفع المزيد في تكاليف الشحن لجلب القمح من الولايات المتحدة أو أستراليا.