نشرت قناة “سي إن إن” الأميركية تقريرا تحدثت من خلاله سياسة التمييز التي قامت بها الدنمارك بين اللاجئيين السوريين والأوكرانيين.
وقالت القناة إن الدنمارك هي أول دولة ديمقراطية ليبرالية تطلب من السوريين العودة إلى بلدهم بينما قال ماتياس تيسفايي وزير الهجرة والاندماج في الدنمارك: “عندما تقوم حرب في أوروبا، وتتعرض دولة أوروبية مجاورة لما نشاهده في أوكرانيا، لن يساورني أدنى شك تجاه وجوب تقديمنا للمساعدة قدر المستطاع، وذلك عبر الترحيب بالأوكرانيين على الأراضي الدنماركية”.
وأضاف التقرير أن الحكومة الدنماركية تقوم بإعداد مشروع قانون تهدف من خلاله لتعليق قوانين تقديم طلبات اللجوء بالنسبة للأوكرانيين وهو ما سيسهل على الأوكرانيين الحصول على الإقامة، بينما في الوقت ذاته تطلب من اللاجئين السوريين الذين تعود أصولهم إلى دمشق وماحولها العودة إلى بلدهم بالرغم من استمرار الحرب الدائرة هناك ومواصلة النظام لوحشيته المعهودة.