في دولة عربية.. لاجئون سوريون يتعرضون لعمليات خطف وابتزاز
تعرض لاجئون سوريون في لبنان، لعمليات خطف وابتزاز على يد شبكة تدعي العمل بتهريب البشر إلى أوروبا.
ونقل موقع تلفزيون سوريا قصة سوري من ريف حلب، قصد لبنان بهدف الهجرة إلى أوروبا، قبل أن يقع ضحية عصابة تخطف طالبي اللجوء وتحبسهم داخل مزرعة في قرية زيتا قرب الحدود اللبنانية- السورية.
وأضاف أن العصابة تتصل مع ذوي المخطوفين وتطلب فدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم، مشيراً إلى أن رفض دفع الفدية يعرض المخطوف للتعذيب وإرسال تسجيلات لأهالي المخطوف.
وبحسب الموقع فإن قرية زيتا إحدى أهم القرى التي تمارس فيها ميليشيا “حزب الله” أنشطتها غير القانونية، لافتاً أن كل أهالي القرية يعلمون أن هذه المزرعة مركز تجمع للتهريب، إن كانوا بشراً أم مخدرات أم غير ذلك.
ولفت إلى أن ذوي أحد المخطوفين رفعوا دعوى بحق الخاطفين، لكن شخصيات نافذة في قوى الأمن اللبناني، هددتهم وطلبت منهم سحب الدعوى وحل الموضوع عبر وجهاء المنطقة.