أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إعلامية حملت عنوان “أنقذوا قلعة جعبر”، وذلك بعد الأضرار التي أصابت القلعة.
في السياق حذّر خبراء آثار من انهيار مفاجئ قد تشهده أجزاء كبيرة في قلعة جعبر الأثرية لا سيما الأعمدة الموجودة داخلها.
وفي تصريح خاص لـ “الوكالة” قال “علي علايا” المسؤول في الرئاسة المشتركة للجنة الثقافة والفن في الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة، إن أغلب أبراج قلعة جعبر مهددة بالانهيار بسبب الأمطار وتوقف عمليات الترميم منذ سنوات.
وأشار علايا إلى أن منظمة “اليونسكو” لم ترسل فرقها إلى القلعة منذ عام 2010، مطالبا إياها والمنظمات المعنية بالآثار والمتاحف بالتوجه لقلعة جعبر والقيام بأعمال الترميم.
وتعد قلعة “جعبر” التاريخية من أشهر القلاع السورية، إذ تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات على بعد 53 كم غربي مدينة الرقة.
