قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان نشره اليوم الثلاثاء، إن “التطور السريع للموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد واتساع رقعة انتشاره في شمال سوريا عموماً ومدينة الباب بريف حلب الشرقي خصوصاً، أصبح يشكل تهديداً مباشراً، خاصة مع إعلان السلطات الصحية أن الباب منكوبة بسبب تفشي الفيروس”.
وذكر بيان الفريق أن “الفيروس يمثل تهديداً كبيراً للحياة في الدول ذات النظم الصحية القوية، إلا أن هذا التهديد أكبر بكثير في شمال غرب سوريا، بسبب تدمير النظام الصحي فيها، وإخراج عشرات المنشآت الطبية عن الخدمة”.
وطالب الفريق “المنظمات الطبية وكافة الفعاليات الدولية وأبرزها منظمة الصحة العالمية WHO، باستشعار خطورة الموقف، والتحرك العاجل لاحتواء انتشار فيروس كورونا في مدينة الباب شرق حلب”.
وأضاف الفريق: القدرة الاستيعابية لأسرّة العناية المركزة ومعدات توفير الأوكسجين لا تتجاوز 164 منفسة و18 مولدة أوكسجين و42 أسطوانة، مطالباً بزيادتها والإسراع بتوفير معدات الوقاية والحماية الشخصية ومستلزماتها للطواقم الطبية العاملة في المنطقة تحسباً لأي تطور في انتشار الفيروس.
وسبق أن سجلت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم خلال 24 ساعة الماضية، 90 إصابة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 1820 حالة.