الرئيسيةسياسة

تناقضات السيناريوهات النهائية للانتخابات الأمريكية.. تقدم في النقاط لبايدن وترامب أقرب للفوز

تناقضات السيناريوهات النهائية للانتخابات الأمريكية.. تقدم في النقاط لبايدن وترامب أقرب للفوز

يستمر السباق إلى البيت الأبيض في مراحله الأخيرة، وتتصاعد المنافسة بين المرشحين ترامب وبايدن التي قد تكون الأكثر سخونةً في التاريخ الأمريكي.

ما زال بايدن يحتفظ بتقدم رقمي في عدد الأصوات التي فاز بها في المجمَع الإنتخابي الذي يجب أن يحصل فيه المرشح على 270 صوتاً للفوز في الانتخابات، وهو ما لم يصل إليه أي من المرشحَيْن، رغم تقدم بايدن الظاهري.

حصل بايدن حتى الآن على 238 صوتاً، وفي حال فوزه بولاية أريزونا شبه المحسومة لصالحه سيصل إلى 244 صوتاً.

في حال فاز ترامب بولايات جورجيا وكارولينا الشمالية وألاسكا سيكون حصل على 247 صوتاً ، وهذه الولايات شبه محسومة له.

ثلاث ولايات متأرجحة ستحدد هوية رئيس أمريكا القادم، وهي ويسكنسن وميتشيغن وبنسلفانيا.

يحتاج كل من المرشحين للفوز في ولايتين من أصل الثلاثة للحصول على مفتاح البيت الأبيض وهو الرقم الذهبي في الانتخابات الأمريكية المتمثل بـ270 صوتاً.

ويسكنسن ما زالت النتائج فيها متقاربة جداً، فين تشير نتائج الفرز الأولية إلى تقدم ترامب في وميتشيغن وبنسلفانيا.

لكن هناك عدد كبير من الأصوات لم يتم احتسابها بعد، أغلب هذه الأصوات هي الأصوات القادمة من البريد، حيث كان التصويت عبر البريد كثيفاً بسبب جائحة كورونا وتخوفات الناخبين من الانتظار لساعات طوية على طوابير المراكز الانتخابية.

من المتوقع أن تكون أغلب أصوات البريد لصالح بايدن حسب استطلاعات الرأي، والتي يسعى ترامب لعدم احتسابها في حال وصلت إلى مراكز الفرز بعد انتهاء المدة القانونية لوصول الأصوات إلى مراكز الفرز.

هذه الأصوات ستكون محط خلاف واعتراض من قبل المرشحين، وهو ما قد يؤجل النتائج الرسمية النهائية إلى ما بعد الطعون والتي ستبت فيها على الأرجح المحكمة الفيدرالية العليا الأمريكية كون ترامب يهدد باللجوء إلى القضاء في حال انقلبت النتيجة ضده، وهو يقول فريق بايدن إنه مستعد له.

من المؤكد أن النتائج الرسمية لن تصدر خلال يوم واحد، ولن يُعرف من سيكون سيد البيت الأبيض القادم إلا بعد شد وجذب في المحكمة العليا، رغم أن المؤشرات الحالية تقول إن ترامب هو الأوفر حظاً في الانتخابات، ليبقى في البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة، إلا إذا حصلت مجموعة كبيرة من المفاجآت تحملها أصوات البريد.

زر الذهاب إلى الأعلى