نقلت شبكة التلفزيون اليابانية “أساهي” رسوما لناشطين سوريين على جدار منزل مهدم جراء القصف في محافظة إدلب تحمل صورة الفتاة اليابانية المختطفة ميغومي يوكوتا.
ونشر الرسام السوري عزيز الأسمر، الذي رسم اللوحة مع ناشطين في المنطقة، التغطية الإعلامية في القناة اليابانية المحلية عبر صفحته في “فيس بوك”.
وأكد الأسمر أن اللوحات تعني فكرة واحدة، وهي أن من حق الأفراد معرفة مصير أقربائهم وأحبائهم سواء كانوا مخطوفين أو معتقلين قسريا.
واختفت ميغومي يوكوتا، البالغة من العمر 13 عاما، في 15 من تشرين الثاني عام 1977، بينما كانت في طريقها إلى المنزل من المدرسة، بعد ممارسة رياضة كرة الريشة في مقاطعة نيجاتا الواقعة على ساحل بحر اليابان.
وبعد مرور 20 عاما، علم والداها أنها “اُختطفت من جانب عملاء من كوريا الشمالية”، وفقًا لحساب “اليابان بالعربي” عبر “تويتر”.
