قالت مجلة “دير شبيغل” وموقع “دويتش فيله” إن عدداً من منظمات المجتمع المدني في ألمانيا قدمت شكوى قضائية ضد نظام الأسد.
وأوضحت أن الدعوى القضائية جاءت بسبب استخدامه الأسلحة الكيماوية في قصف المدنيين السوريين.
وذكرت أن تحالفاً من 3 منظمات مدنية، قام بجمع أدلة من آلاف الصفحات بخصوص استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في هجومه على الغوطة الشرقية عام 2013 وخان شيخون في 2017.
وأوضح التقرير أن تحالف المنظمات الثلاث يتألف من “مبادرة عدالة المجتمع المفتوح”، و”المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”، و”الأرشيف السوري”.
وشدد على أنها قدمت شكوى قضائية إلى المدعي العام الاتحادي في مدينة كارلسروه، في تشرين الأول الماضي، حول استخدام النظام الأسلحة الكيماوية.
ووفق التقرير، فإن المنظمات حمّلت 10 شخصيات في نظام الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي على مدينة “دوما” شرقي دمشق، عام 2013.
وبيّنت المنظمات أن الذين يقف وراء الهجــوم بالدرجة الأولى هو “ماهر الأسد”، وبتفويض من أخيه رأس النظام “بشار الأسد”.