“هزّت المجتمع العربي في أستراليا”.. الكشف عن تفاصيل جريمة قتل رجل عربي لزوجته

تنظر محكمة Fairfield في يناير/ كانون الثاني القادم في قضية سلام القس صومو البالغ من العمر 60 عاما والمتهم بقتل زوجته.

ولم يتقدم الرجل بطلب للإفراج عنه بكفالة ولم يمثل أمام المحكمة.

وتتهم السلطات صومو بطعن زوجته عدة مرات في مطبخ المنزل الذي جمعهما مع أولادهما الثلاثة في واقعة عنف أسري عصر الاثنين الماضي، بحسب الشرطة.

الزوجة سمر شليمون البالغة من العمر 42 عاما وصفها جيرانها أنها كانت “سيدة جميلة وهادئة” وأنها “كانت أما جيدة للغاية وامرأة لطيفة جدا” بحسب ما نقلت شبكة القناة السابعة.

الزوجان وأطفالهما الثلاثة انتقلوا إلى أستراليا قبل أقل من عام كلاجئين قادمين من سوريا. ونقلت شبكة ABC إن الأطفال كانوا في المدرسة عندما وقعت الحادثة المروعة.

وقالت إحدى جارات الأسرة في شارع Nelson بمنطقة Fairfield إن الزوج طرق بابها وطلب منها الاتصال بالشرطة بينما جلس على الأرض في انتظار وصولهم.

وألقت الشرطة القبض على صومو ووجهت له تهمة القتل بينما تم إيداع الأطفال الثلاثة لدى أحد معارفهم.

الواقعة مثلت صدمة للجيران والذين وصفوا الأسرة أنها “أسرة عادية” فيما قالت السلطات إنها لم تسجل أي وقائع للعنف المنزل منذ وصول العائلة إلى أستراليا قبل تفشي وباء كورونا بشهور قليلة.

وقالت آنيتا جوزيف أحد جيران الأسرة لشبكة ABC إنها شعرت “بالقرف” عندما سمعت عن وفاة المرأة: “الأمر محطم، أنا ارتجف بصراحة.”

وقال الناشط الاجتماعي بشار حنا من منطقة Fairfield إن الخبر “محزن جدا وصادم”.

وقال حنا الذي يدير مكتب الفنون والتنمية المجتمعية في المنطقة “أنا أعمل في Fairfield وجنوب غرب سيدني منذ فترة طويلة ولا أسمع عن حوادث كتلك كثيرا.”

وأضاف “المجتمع في Fairfield لديه الكثير من علامات الاستفهام والتعجب على ما حدث”. مؤكدا أنه يتمنى “ألا نسمع بحوادث كتلك أبدا.”

وكان تحقيق برلماني قد كشف أن فترة تفشي فيروس كورونا قد زادت من مخاطر العنف المنزلي خاصة ضمن المجموعات الأكثر عرضة للخطر.