سلطت وسائل إعلام أميركية الضوء على بعض الحقائق المثيرة الخاصة حول حفل تنصيب الرئيس الأميركي، بالتزامن مع تنصيب جو بايدن، وسط ظروف استثنائية، كتفشي فيروس كورونا، واقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير.
وأجرى موقع “هارفارد غازيت” حوارا مع الأستاذ بكلية القانون بجامعة هارفارد، والذي يدرس حاليا في جامعة تكساس، ساندي ليفينسون، والذي سرد بعض الحقائق والمعلومات عن يوم تنصيب الرئيس.
إليكم بعض أبرز هذه الحقائق من على لسان ليفينسون، ووسائل إعلام أميركية أخرى.
– تغيير موعد حفل التنصيب
تغير موعد حفل التنصيب أكثر من مرة، فقد بدأ مع الأب المؤسس جورج واشنطن في 30 أبريل عام 1789، ثم تغير في ولايته الثانية إلى 4 مارس 1793.
لكن وبسبب الخوف من تبعات الكساد العظيم في فترة الثلاثينيات، وطول الفترة بين الانتخابات وموعد تنصيب الرئيس، فقد تم وضع 20 يناير موعدا لتنصيب الرئيس بداية من عام 1933.
– الولايات المتحدة ليست الوحيدة
تعتبر الولايات المتحدة من الدول القليلة التي تنتظر طويلا قبل تنصيب رئيسها بعد الانتخابات، كما أنها من أيضا من الدول القليلة التي تنظم حفل تنصيب.
وتعتبر المملكة المتحدة من الدول التي تنظم حفل تنصيب لرئيس الوزراء، ولكن على عكس الولايات المتحدة، فإنه يكون بعد يوم من إعلان الانتخابات.
– القسم الأول
في عام 1817، أصبح جيمس مونرو، أول رئيس أميركي يؤدي القسم ويلقي خطاب تنصيبه في الهواء الطلق، أمام مبنى الكابيتول القديم، بحسب تقرير صحيفة “نيويورك تايمز”.
أما لقب صاحب الخطاب الأطول فكان من نصيب الرئيس ويليام هنري هاريسون في عام 1841. وبلغ عدد كلمات أكثر من 8400 كلمة. وربما كان الرئيس هاريسون أول من يلقي خطابا بشكل ارتجالي.
– القبعات الطويلة
كانت القبعات الطويلة مفضلة لدى العديد من الرؤساء في حفلات التنصيب.
إلا أن الرئيس أيزنهاور قرر كسر القاعدة في عام 1953، وارتداء قبعة “هومبورغ”، وفي 1961، قرر الرئيس كينيدي العودة إلى القبعة التقليدية، قبل أن يتلاشى ذلك التقليد بمرور الوقت.
– الشعر والنصوص الدينية
كان الرئيس جون كينيدي، أول رئيس أميركي يقرر تكليف أحد الشعراء بإلقاء قصيدة، إلا أن الأمور لم تسر كما خطط لها الرئيس، حيث لم يستطع روبرت فروست قراءة الشعر بسبب ضعف الإضاءة.
– حفلات تنصيب فريدة
كان حفل تنصيب الرئيس بيل كلينتون في عام 1997، أول حفل تنصيب يذاع على الإنترنت.
كما كان حفل تنصيب الرئيس الأميركي باراك أوباما، هو أكبر حفل تنصيب رئاسي من حيث عدد الحاضرين.
المصدر: الحرة