اتهمت امرأة ألمانية، اليوم الأربعاء، بالتحضير لهجوم يميني متطرف وجرائم أخرى تستهدف المسلمين. ووفقاً لممثلي الادعاء في ميونخ، فقد كانت المرأة بصدد صنع قنبلة لاستهداف مسلمين وسياسيين محليين في بافاريا.
سوزان جي، التي لم يُذكر اسمها الأخير، بما يتماشى مع قوانين الخصوصية، تواجه أيضاً تهماً بتوجيه تهديدات وارتكاب انتهاكات لقوانين الأسلحة، من بين أمور أخرى.
ويدعي المدعون أن المرأة بدأت التخطيط لهجوم بقنابل حارقة في موعد لا يتجاوز مايو/ أيار 2020، بدافع من آرائها المعادية للأجانب.
وتتهم المرأة بجمع معلومات عن صنع قنابل من الإنترنت وجمعت بعض المواد اللازمة لذلك، من بينها بنزين وألعاب نارية وصمامات، حتى وقت القبض عليها في سبتمبر/ أيلول.
وبين ديسمبر/ كانون الأول 2019 ومارس/ آذار 2020، يدعى أن المشتبه بها أرسلت ست رسائل مجهولة المصدر فيها تهديدات بالقتل لسياسي محلي في منطقة نورمبرغ، وجمعية إسلامية، ومنظمة لمساعدة طالبي اللجوء.
وخلال صيف عام 2020، بدأت في التركيز على أفراد الشرطة المحليين وسياسي محلي آخر، وبدأت في استكشاف منازلهم وسياراتهم.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، اعتقلت الشرطة الألمانية شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً، أعلن عبر الإنترنت أنه يعتزم تنفيذ هجوم ضد مسلمين على غرار هجوم كرايست تشيرش في نيوزيلندا.
في حين، وجه الادعاء، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، اتهاماً لـ12 شخصاً بالتخطيط لهجمات مسلحة على مساجد وارتكاب جرائم قتل بحق المسلمين.
ووصفت السلطات في ألمانيا الهجمات المسلحة المخطط لها من قبل الأشخاص المدعى عليهم بأنها ذات تمويل جيد وتستهدف قتل أو إصابة أكبر عدد ممكن من المسلمين.