قال رئيس فرع المعلومات الجريمة الإلكترونية في نظام الأسد العقيد “لؤي شاليش” أن اعتقال الإعلامية “هالة الجرف” جاء بسبب “شكوى وردتنا تفيد بارتكاب جرم إلكتروني”.
وذكر “شاليش” في حديث لوسائل إعلام موالية: “من قال أنه تم توقيفها بسبب عملها الإعلامي؟ ومن قال أنه لم يتم إبلاغ وزير الإعلام ورئيس اتحاد الصحفيين؟ لم يتم توقيفها بسبب النشر على صفحتها وحالياً لا يمكننا الحديث بتفاصيل القضية كون الموضوع منظور أمام القضاء المختص وهو قيد المعالجة والقضاء سيفصل إذا كانت مذنبة أم لا”.
وزعم أن وزارة داخلية النظام “لم تلاحق أي أحد انتقدها عبر فيسبوك”، مضيفا أنه “لا توجد أي جهة عامة تلاحق من ينتقدها ولكن يجب أن نميز بين الذم والنقد، فالذم معاقب عليه في كل قوانين الدول أما النقد أمر إيجابي ومطلوب وهو أحد مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي، وهو أساس ومحرك التطوير والتحسين وتصحيح الأخطاء”.
وبحسب “شاليش” فإن “القانون يعاقب من يسيء لكرامة الآخرين، وشخصهم وسمعتهم، مضيفاً أن معدل الجرائم الالكترونية وسطي من ٧٠ – ٨٠ ضبط بالشهر وهو ليس مؤشرا وإنما المؤشر الحقيقي هو المعدل في نهاية العام ففي ٢٠٢٠ أكثر من ٢٢٥٠ ضبط يقابلهم عام ٢٠١٩ كانت (١٨٠٠) ضبط والمعدل بارتفاع بسبب ازدياد استخدام الشبكة”.
وتنحدر الإعلامية “هالة الجرف” من مدينة “السلمية” في ريف مدينة حماه وهي ابنة العميد الركن الطيار المتقاعد “أديب الجرف”، الذي كرمه نظام الأسد ومنحه وسام “بطل الجمهورية السورية”.
