أفاد موقع “أورينت” أن أربع شخصيات علوية طالبت مؤخرًا بشار الأسد بالتنحي.
وأول تلك الشخصيات هو “زياد هواش”، وهو من وجهاء مدينة صافيتا، والذي طالب طائفته العلوية بعدم انتخاب بشار، والابتعاد عن حكم سوريا مئة عام، بعد الجرائم التي اعترف بارتكابها من قبل النظام.
أما الشخصية الثانية فهي “منى غانم”، الطبيبة العلوية، التي طالبت بشار الأسد بالتنازل عن الحكم لصالح أحد قادة النظام، وبإشراف روسي، ليس من أجل المجازر التي سفكها، لكن لتخفيف الضغط الاقتصادي عن السوريين.
فيما كان “لؤي حسين”، الشخصية الثالثة، المعروفة بالغموض وبالعمالة لاستخبارات النظام، والذي طالب الأسد بالتنحي، لإنقاذ الليرة السورية من انهيار محتم، مضيفًا أنه لا يطالبه بالتنحي بسبب أفعاله وسياسته التي أوصلت سوريا إلى ماهي عليه الآن، بل لإنقاذ الاقتصاد.
أما رابع المطالبين برحيل الأسد فكان المجند “محمد سلمان الحلو”، الذي طالب العلويين بمدنييهم وعسكرييهم بالتنحي عن قيادة الدولة السورية، مشيرًا إلى أن النظام هو سبب الجوع الذي يعانيه الشعب.