اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أن بلادة حافظت على المسيحية في سوريا، كما أوجدت الظروف المناسبة للعملية السياسية، التي دخلت حالياً في مرحلة الجمود دون أن يكون لموسكو ذنب في ذلك.
وخلال لقاء مع ممثلين عن المجتمع المدني في فولغوغراد، قال لافروف إن روسيا ساعدت ليس فقط بالحفاظ على الدولة، ولكن أيضاً على المسيحية في سوريا.
وأضاف: “هذا هو مهد المسيحية، وكانت البلاد مهددة باختفاء جميع المواطنين الذين يعتنقون الديانة المسيحية”، وفق قوله.
ووأشار لافروف إلى أن روسيا أوجدت الظروف الملائمة للتسوية السياسية في سوريا، قائلاً: “لقد خلقنا الظروف لإجراء عملية تسوية سياسية، التي هي الآن لا تتحرك، ولكن ليس بسبب خطئنا، إلا أنها لا تزال مستمرة”.