أعلنت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة أنها مددت وضع “الحماية المؤقتة” للسوريين.
وذكرت أن هذا التمديد يأتي للسوريين المؤهلين الموجودين على الأراضي الأميركية لمدة 18 شهراً إضافياً.
وقالت إنه بسبب النزاع المسلح المستمر، والظروف الاستثنائية والمؤقتة في سوريا، التي تمنع الأفراد من العودة بأمان، مددت وضع الحماية المؤقتة من 1 تشرين الأول 2022 حتى 31 آذار 2024″، مشيرة إلى أنه “تمت إعادة تصميم وضع الحماية المؤقتة بما يسمح للسوريين المقيمين في الولايات المتحدة اعتباراً من 28 تموز الجاري بالتأهل للحصول على ذلك الوضع”.
وذكرت أن “الحرب الأهلية المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، ونزوح جماعي للمدنيين، ومستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، ومحدودية الوصول إلى المياه والرعاية الطبية، والقتل العشوائي والمتعمد للمدنيين”.
وأضافت أنه “بعد أكثر من عقد من الانتفاضة التي أشعلت فتيل الحرب، ما تزال سوريا غارقة في الصراع، وعدم الاستقرار السياسي والاضطراب الاقتصادي، وكل ذلك أصبح أكثر حدة بسبب جائحة كورونا، ما يمنع عودة السوريين إلى ديارهم بأمان”.
وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، إنه “بموجب التمديد، سيكون المواطنون السوريون، المقيمون في الولايات المتحدة، اعتباراً من 28 تموز الجاري، مؤهلين للبقاء”، مؤكداً على أنه “ما يزال من غير الآمن بالنسبة لهم العودة إلى بلادهم”.
