جنود إسرائيليون يُتركون سهواً بالقرب من الحدود السورية
جنود إسرائيليون يُتركون سهواً بالقرب من الحدود السورية
أفادت صحيفة “The Times of Israel” الإسرائيلية أن أربعة جنود إسرائيليين تُركوا سهوا على الجانب الأردني من السياج الأمني، بالقرب من الحدود السورية، في وقت سابق من كانون الأول الحالي، بعد أن لاحظ قائد مهمتهم أنهم لم يعودوا مع بقية المجموعة.
وذكرت الصحيفة أن الجنود من قسم وحدة الاتصالات، ظلوا لمدة أقل من ساعة على الجانب الأردني، قبل أن تجري استعادتهم إلى وحدتهم العسكرية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة، “إن الجيش لا يرى أن هذه الحادثة خطيرة بشكل خاص، لأن الجنود لم يكونوا مكشوفين بالكامل، فالمنطقة بأكملها كانت محاطة بحقل ألغام نشط، وكان اثنان منهم مسلحين”.
وأردف “ومع ذلك، فقد اعتبرت الحادثة بأنها خطأ كبير. الأمر قيد التحقيق من قبل قائد الكتيبة”.
وتوجهت مجموعة الجنود إلى موقع أمامي على الجانب الأردني من السياج الأمني، بحسب النتائج الأولية، في 2 من كانون الأول الحالي، (داخل الأراضي من الجانب الإسرائيلي)، على بعد بضعة كيلومترات جنوب الحدود السورية، لإصلاح المعدات الإلكترونية التي تتطلب صيانة، وكانت تحميهم قوات المشاة والدبابات.
وأنهى الجنود المعنيون (اثنان من الفنيين وسائقان) عملهم، وكانوا ينتظرون في سيارتهم حتى تعود بقية المجموعة إلى القاعدة.
وقال المتحدث، إنه على الرغم من تأكيد الجنود أنهم لم يناموا في أثناء الانتظار، فقد أطفأ الجنود المصابيح الأمامية وأعادوا مقاعدهم إلى الخلف.
وعاد بقية الفريق إلى الجانب الإسرائيلي من السياج بعد منتصف الليل بقليل، وأغلقوا البوابات خلفهم، ولم يرَ قائد البعثة سيارة الجنود الأربعة، ويبدو أنه لم يقم بإجراء إحصاء للتأكد من مغادرة الجميع المنطقة.
وأدركت القوات الإسرائيلية في حوالي الساعة 12:45 صباحًا أنها تركت الجنود وراءها، في نفس الوقت تقريبا الذي أدرك فيه قائد البعثة أن جميع المركبات قد عادت، وعملت على إعادتهم.
وعاد الجنود إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل.