أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد قرارا قضى بتعيين قائد جديد للقوات الخاصة.
وعين بشار “العميد مضر محمد حيدر” بمنصب قائد القوات الخاصة، الذي يتحدر من نفس عائلة وقرية “علي حيدر”، الذي يعده كثيرون صاحب اليد الطولى في تشكيل القوات الخاصة وجعلها تشكيلا عالي التدريب والتسليح، والأهم منقطع التأييد والطاعة لحافظ الأسد.
وفي ثمانينات القرن الماضي تنازع حافظ الأسد والقوات التي وقفت بصفه، مع شقيقه رفعت والمعسكر الذي أيده، ونجم عن هذا الصراع اشتباكات وكمائن واعتقالات وانشقاق واضح في صفوف الجيش والمخابرات وحتى دوائر القرار السياسي والحزبي.
وكان من أبرز من وقف في صف حافظ يومها “علي حيدر”، الذي أسهمت قواته الخاصة في ترجيح كفة حافظ، والوصول إلى اتفاق مع “رفعت” يقضي بتخليه عن مطامعه ورحيله عن سوريا، مقابل مبلغ كبير من ملايين الدولارات، عجز عن تأمينه حتى البنك المركزي، ما أضطر حافظ للاستعانة بمعمر القذافي يومها من أجل تسديد جزء من المبلغ.