سياسة

محاكمة ضـ.ابط ألماني انتـ.حل صفة لاجئ سوري.. وهذا ما كان يخـ.طط له

بدأت محكمة في “فرانكفورت” بمـ.قاضاة ضابط ألماني يدعى “فرانكو ألبريخت” بتهمة الادعاء بأنه لاجئ سوري والتخطيط لتنفيذ هـ.جمات مسـ.لحة.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن “ألبريخت” البالغ من العمر 32 عاماً، يواجه تهمة التحضير لعمل عنيـ.ف خـ.طير يمس بأمن الدولة، مشيرة إلى أنه ضابط برتبة ملازم ويعمل بقاعدة “إيلكيرش” العـ.سكرية الألمانية الفرنسية.

“ألبريخت” ادعى أنه لاجئ سوري وتقدّم بطلب لجوء للسلطات الألمانية باسم “ديفيد بنيمين” وزعم أنه لا يتحدث العربية لأنه كان ملتحقاً بمعهد فرنسي قرب “دمشق”، ونجح بخداع السلطات الألمانية والحصول على حق اللجوء بصفته سوري وتلقى مساعدة شهرية من السلطات بقيمة 400 يورو، إلى جانب حصوله على مكان في نزلٍ للاجئين.

الضابط الألماني قام بـ.سرقة 4 أسلحة ناريـ.ة وذخـ.ائر و50 عبوة ناسفة من القوات الألمانية، وتم العثور في مكتبته على كتاب “كفاحي” الذي يضم مذكرات الزعـ.يم “أدولف هتلر” إلى جانب رسائل معـ.ادية للاجئين على هاتفه المحمول.

وادعى “ألبريخت” في تصريحات سابقة لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أنه أراد أن يثبت انحراف السلطات الألمانية عن مفهوم اللجوء على حساب الأمن وفق حديثه، مضيفاً أنه لا ينتمي لليـ.مين المتطرف ولم يكن لديه نوايا عـ.نيفة وأن امتلاكه للأسـ.لحة كان لمحاولة حماية عائلته في حالة الطوارئ على حد قوله.

محكمة “كارلسروهه” الألمانية الفيدرالية المختصة بقضايا الإرهـ.اب اتهمت “ألبريخت” بالتخطيط لتنفيذ هـ.جمات تستهدف مسؤولين سياسيين وشخصيات عامة والتظاهر بأنه لاجئ سوري، ليظهِر أن اللاجئين مسؤولين عن تلك الهـ.جمات في محاولة لتأليب الرأي العام الألماني ضدهم.

وبحسب المحكمة فقد كان “ألبريخت” على الأرجح ينوي استهداف وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” الذي كان حينها وزيراً للعدل، إضافة إلى نائب رئيس البرلمان الألماني “كلوديا روث” وناشطة أخرى في مجال حقوق الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى