أثار المعارض السوري هيثم المالح جدلاً حول حديثه عن الناشطة والمحامية المختطفة “رزان زيتونة”.
المحامي السوري المعارض قال في مقابلة مع تلفزيون سوريا إن “زيتونة” قدمت إليه بعد تخرجها من كلية الحقوق عن طريق خالها حيث عملت كمتدربة في مكتبه وأنه قبلها رغم أن مظهرها كان متحرراً وهو من بيئة محافظة على حد قوله، مضيفاً أنها أنهت تدريبها وأصبحت على جداول المحامين الأساتذة، وأشار إلى أنه ضمّها في تلك الفترة إلى جمعية “حقوق الإنسان في سوريا” التي أسسها آنذاك.
وأضاف “المالح” أن هناك من وسوس لها بأنها شخص مهم على حد قوله، موضحاً أن خلافه معها حين أصرت على حضور استجواب الناشط المعارض “أكثم نعيسة” بدلاً عن دعاوى أخرى كلّفها بها “المالح” معتبراً أن ذلك كان خطأ مهنياً منها واستعمل عدة مرات خلال الحديث عبارة “أنا المعلم وأنا الرئيس” وأن “زيتونة” كانت متدربة عنده ويجب أن تنفّذ تعليماته.
يقول “المالح” إن “زيتونة” غادرت مكتبه لاحقاً وأنها رفضت تسليمه مفاتيح المكتب لحين انعقاد اجتماع مجلس إدارة لجمعية “حقوق الإنسان”، الأمر الذي فعلته لاحقاً ثم أعلنت انفصالها عن مكتب “المالح” وعن الجمعية وبدأت نشاطاً حقوقياً منفصلاً عنه.
حديث المحامي الملقّب بـ”شيخ المعارضين السوريين” أثار حفيظة العديد من المعارضين الذين انتقدوا “المالح”، حيث دعا ناشطون
“تلفزيون سوريا” إلى حذف الحلقة.